أَرْوِيهِ بِالسَّنَدِ عَنِ مُحَمَّدٍ حَنِیفٍ بْنِ هَارُونَ، قَالَ: أَرْوِي إِجَازَةً عَنْ شَیْخِنَا الدُّكْتُورِ رِفْعَتٍ فَوْزِيٍّ عَبْدِ الْمُطَلِّبِ عَنْ شَیْخِهِ عَنْ عَبْدِ السُّبْحَانِ نُورِ الدِّینِ الْبَرَمَاوِيِّ عَنِ السَّیِّدِ عَلَوِيٍّ بْنِ عَبَّاسٍ الْمَالِكِيِّ الْمَكِيِّ عَنْ وَالِدِهِ عَنْ شَيْخِهِ مُحَمَّدٍ عَابِدٍ الْمَالِكِيِّ عَنِ السَّیِّدِ أَحْمَدَ زَیْنِي دَحْلَانَ عَنِ الشَّیْخِ عُثْمَانَ بْنِ حَسَنٍ الدِّمْیَاطِيِّ عَنِ الْأَمِیرِ الْكَبِیرِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ بْنِ أَحْمَدَ الصَّعِیدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَادِ اللَّهِ الْبَنَانِيِّ عَنِ الْإِمِامِ الزُّرْقَانِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ -ح- وَبِالسَّنَدِ إِلَى الْأَمِيرِ الْكَبِيرِ، عَنْ عَلِيٍّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَرَبِيِّ السَّقَّاطِ عَنِ الْإِمَامِ الزُّرْقَانِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ.
قَالَ مُحَمَّدٍ حَنِیفٍ بْنِ هَارُونَ: وَبِالسَّنَدِ إِلَى السَّيِّدِ الزَّبِیدِيِّ عَنِ الْمُعَمَّرِ مُحَمَّدٍ بْنِ مُحَمَّدِ الْبَلِیدِيِّ واَلْمُعَمَّرِ عَبْدِ الْحَيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْبَهْنَسِيِّ وْالْشِّهَابَيْنِ الْمَلَّوِيِّ وَالْجَوْهَرَيِّ كُلِّهِمْ عَنِ الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ الْمُحَدِّثِ الدِّیَارِ الْمِصْرِیَّةِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي الزُّرْقَانِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
قُلْتُ: لَا أَدْرِي مَنْ رَوَى عَنِ السَّيِّدِ الزَّبِيدِيِّ إِمَّا عُثْمَانُ الدِّمْيَاطِيِّ وَإِمَّا الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ وَلَمْ أَجِدْ رِوَايَةَ كِلَيْهُمَا الَّتِي رَوَيَا عَنِ السَّيِّدِ الْمُرْتَضَى لِأَمْرٍ آخَرَ. وَقَدْ حَاوَلْتُ أَنْ أَتَّصِلَ بِمُحَمَّدٍ حَنِيفٍ لِأَسْأَلَهُ عَنْهُ فَلَمْ يُجِبْ. وَأَظُنُّ أَنَّ عُثْمَانَ الدِّمْيَاطِيَّ رَوَى عَنْهُ لِأَنَّهُ لَا يُوجَدُ فِي ثَبَتِ الْأَمِيرِ الْكَبِيرِ اسْمُ السَّيِّدِ الزَّبِيدِيِّ مِنْ أَسْمَاءِ مَشْيَخَةِ رِوَايَتِهِ وَهُوَ عَاصَرَ الأَمِيرَ وَيَتَقَارَبَا فِي السِّنِّ وَأَقَامَا بِمِصْرَ وَبِهَذَا لَعَلَّ أَقْرَبَ الصَّوَابِ عِنْدِي أَنَّ الدِّمْيَاطِيَّ هُوَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ. وَيُحْتَمَلُ أَنَّ الْأَمِيرِ رَوَى عَنْهُ بِنَاءً عَلَى مَرْوِيَّاتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصِّدِيقِ فِي كِتَابِ ارْتِشَافِ الرَّحِيقِ وَأُبَيِّنُ هَذَا لِأَمَانَةِ الرِّوَايَةِ.
قَالَ مُحَمَّدٍ حَنِیفٍ بْنِ هَارُونَ: وَبِالسَّنَدِ إِلَى السَّيِّدِ الزَّبِیدِيِّ عَنِ الْمُعَمَّرِ مُحَمَّدٍ بْنِ مُحَمَّدِ الْبَلِیدِيِّ واَلْمُعَمَّرِ عَبْدِ الْحَيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْبَهْنَسِيِّ وْالْشِّهَابَيْنِ الْمَلَّوِيِّ وَالْجَوْهَرَيِّ كُلِّهِمْ عَنِ الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ الْمُحَدِّثِ الدِّیَارِ الْمِصْرِیَّةِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي الزُّرْقَانِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
قُلْتُ: لَا أَدْرِي مَنْ رَوَى عَنِ السَّيِّدِ الزَّبِيدِيِّ إِمَّا عُثْمَانُ الدِّمْيَاطِيِّ وَإِمَّا الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ وَلَمْ أَجِدْ رِوَايَةَ كِلَيْهُمَا الَّتِي رَوَيَا عَنِ السَّيِّدِ الْمُرْتَضَى لِأَمْرٍ آخَرَ. وَقَدْ حَاوَلْتُ أَنْ أَتَّصِلَ بِمُحَمَّدٍ حَنِيفٍ لِأَسْأَلَهُ عَنْهُ فَلَمْ يُجِبْ. وَأَظُنُّ أَنَّ عُثْمَانَ الدِّمْيَاطِيَّ رَوَى عَنْهُ لِأَنَّهُ لَا يُوجَدُ فِي ثَبَتِ الْأَمِيرِ الْكَبِيرِ اسْمُ السَّيِّدِ الزَّبِيدِيِّ مِنْ أَسْمَاءِ مَشْيَخَةِ رِوَايَتِهِ وَهُوَ عَاصَرَ الأَمِيرَ وَيَتَقَارَبَا فِي السِّنِّ وَأَقَامَا بِمِصْرَ وَبِهَذَا لَعَلَّ أَقْرَبَ الصَّوَابِ عِنْدِي أَنَّ الدِّمْيَاطِيَّ هُوَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ. وَيُحْتَمَلُ أَنَّ الْأَمِيرِ رَوَى عَنْهُ بِنَاءً عَلَى مَرْوِيَّاتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصِّدِيقِ فِي كِتَابِ ارْتِشَافِ الرَّحِيقِ وَأُبَيِّنُ هَذَا لِأَمَانَةِ الرِّوَايَةِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق