أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْكَوْثَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَاشِقٍ إِلَهِي الْبَرْنِيُّ الْمَدَنِيُّ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ بَدِيعِ الدِّينِ شَاهٍ بْنِ إِحْسَانِ اللَّهِ شَاهٍ بْنِ رُشْدِ اللَّهِ شَاهٍ الرَّاشِدِيِّ الْحُسَيْنِيِّ السِّنْدِيِّ الْبَاكِسْتَانِيِّ، عَنْ أَبِي الْوَفَاءِ ثَنَاءِ اللَّهِ الْأَمْرِتْسَرِيِّ، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ فَضْلِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيِّ الْهِنْدِيِّ، عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّوْكَاِنيِّ الْيَمَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَوْكَبَانِيِّ الْحَسَنِيِّ الْيَمَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدٍ حَيَاةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّنْدِيِّ الْحَنَفِيِّ الْمَدَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ سَالِمٍ الْبَصْرِيِّ الْمَكِّيِّ، عَنْ الشَّمْسِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلَاءِ الدِّينِ الْبَابِلِيِّ، عَنْ سَالِمٍ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّنْهُورِيِّ، عَنِ النَّجْمِ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ الْغَيْطِيِّ، عَنِ الشِّهَابِ أَبِي الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلَانِيِّ، عَنْ وَلَدِهِ أَحْمَدَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ ابْنِ الذَّهَبِيِّ وَأَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعِرَاقِيِّ الشَّافِعِيِّ، عنه.
وَهُوَ جَامِعُ مَرْوِيَّاتِي مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ عَلَى الْمُسَمَّى بتَسْهِيلُ طِلَابَةِ الْمُجِيزِ والْمُجَازِ وَالْمُسْتَجِيزِ بِمَرْوِيَّاتِي وَقَارِئِ هَذَا الْكِتَابِ عَامًّا لِلْاسْتِفَادَةِ
إظهار الرسائل ذات التسميات الأوراد والأحزاب والأذكار والصلوات وغيرها من الأعمال. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات الأوراد والأحزاب والأذكار والصلوات وغيرها من الأعمال. إظهار كافة الرسائل
الخميس، 3 أبريل 2025
الاثنين، 11 نوفمبر 2024
راتب الحداد لعبد الله بن علوي الحداد
أرويه بالسند إلى محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني عن محمد علي بن محمد بن إبراهيم المالكي المكي، عن أبي بكر بن محمد شطا المكي المعروف بالسيد بكري، عن أحمد بن زيني دحلان، عن عثمان الدمياطي، عن محمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر الأمير الكبير، عن أبي المراحم عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس، عن عبد الله بن جعفر بن علوي بن مدهر، عن عبد الله بن علوي بن محمد بن أحمد المهاجر بن عيسى الحضرمي التريمي المعروف بالحداد، قال:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ. ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ. ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ. مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ. إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ. ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ. صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ.
وَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ ۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ .
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةٌ وَلَا نَوۡمٌ ۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءٍ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ ۖ وَلَا يَؤُوْدُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ.
ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ ۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٌ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ.
لاَ اِلهَ اِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِ وَيُمِيْتُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ.
سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلَااِلهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَر [ثلاثا]
سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ [ثلاثا]
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ [ثلاثا]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ [ثلاثا]
أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ [ثلاثا]
بِسْمِ اللهِ الَّذِىْ لَايَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْئٌ فِى اْلأَرْضِ وَلَا فِى السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ [ثلاثا]
رَضِيْنَا بِاللهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلاَمِ دِيْنًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا [ثلاثا]
بِاسْمِ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَالْخَيْرُ وَالشَّرُّ بِمَشِيْئَةِ اللهِ [ثلاثا]
آمَنَّا بِاللهِ وَالْيَوْمِ اْلآخِرِ تُبْنَا اِلَى اللهِ بَاطِنًا وَظَاهِرًا [ثلاثا]
يَارَبَّنَا وَاعْفُ عَنَّا وَامْحُ الَّذِيْ كَانَ مِنَّا [ثلاثا]
يَاذَالْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ اَمِتْنَا عَلَى دِيْنِ اْلإِسْلاَمِ [سبعا]
يَا قَوِيُّ يَامَتِيْنُ اكْفِ شَرَّ الظَّالِمِيْنَ [ثلاثا]
اَصْلَحَ اللهُ أُمُوْرَ الْمُسْلِمِيْنَ صَرَفَ اللهُ شَرَّ الْمُؤْذِيْنَ [ثلاثا]
يَاعَلِيُّ يَاكَبِيْرُ يَا عَلِيْمُ يَاقَدِيْرُ يَاسَمِيْعُ يَابَصِيْرُ يَالَطِيْفُ يَاخَبِيْرُ [ثلاثا]
يَافَارِجَ الْهَمِّ يَاكَاشِفَ الْغَمِّ يَا مَنْ لِعَبْدِهِ يَغْفِرُ وَيَرْحَمُ [ثلاثا]
أَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبَّ الْبَرَيَا أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنَ الْخَطَايَا [رابعا]
بِحَقِّ اللهِ الْمَعْبُوْدِ
لَااِلهَ اِلَّا اللهُ [خمسين]
لَا إِلهَ اِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَشَرَّفَ وَكَرَّمَ وَمَجَّدَ وَعَظَّمَ وَرَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْ اَهْلِ بَيْتِهِ الْمُطَّهَّرِيْنَ وَاَصْحَابِهِ الْمُهْتَدِيْنَ وَالتَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَارْضَ عَنَّا مَعَهُمْ وَفِيْهِمْ بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ. قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ. ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ. لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ. وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ. قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ. مِن شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ. وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ. وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ. قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ. مَلِكِ ٱلنَّاسِ. إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ. مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ. ٱلَّذِي يُوَسۡوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ. مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ .
الفاتحة إِلَى رُوْحِ سَيِّدِنَا وَحَبِيْبِنَا وَشَفِيْعِنَا رَسُوْلِ اللِّه مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اِلَى أَرْوَاحِ آبَائِهِ وَإِخْوَانِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَآلِ كُلٍّ مِنْهُمْ وَالصَّحَابَةِ أَجْمَعِيْنَ .أَنَّ اللّهَ يُعْلِي دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِبَرَكَاتِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَكَرَامَاتِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَيَجْعَلُنَا مِنْ حِزْبِهِمْ يَرْزُقُنَا مَحَبَّتَهُمْ وَيَتَوَفَّانَا عَلَى مِلَّتِهِمْ وَيَحْشُرُنَا فِي زُمْرَتِهِمْ. الفَاتِحَةَ.
الفاتحة إِلَى رُوْحِ سَيِّدِنَا الْمُهَاجِرِ اِلَى اللِّه أَحْمَدَ بْنِ عِيْسَى وَسَيِّدِنَا الْفَقِيْهِ الْمُقَدَّمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِى بَاعَلَوِي وَجَمِيْعِ سَادَاتِنَا آلِ أَبِي عَلَوِي وَأُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ ثُمَّ إِلَى سَيِّدِنَا الشَّيْخِ أَبِي بَكْرٍ بْنِ سَالِمٍ وَأُصُوْلِهِ وَفُرُوْعِهِ.أَنَّ اللّهَ يُعْلِي دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِبَرَكَاتِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَكَرَامَاتِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَيَجْعَلُنَا مِنْ حِزْبِهِمْ , يَرْزُقُنَا مَحَبَّتَهُمْ , وَيَتَوَفَّانَا عَلَى مِلَّتِهِمْ وَيَحْشُرُنَا فِي زُمْرَتِهِمْ. اَلْفَاتِحَةَ.
الفاتحة لِجَمِيْعِ سَادَاتِنَا الصُّوْفِيَةِ أَيْنَمَا كَانُوْا وَحَلَّتْ أَرْوَاحُهُمْ مِنْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ إِلَى مَغَارِبِهَا .أَنَّ اللّهَ يُعْلِي دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِبَرَكَاتِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَكَرَامَاتِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ , وَيَجْعَلُنَا مِنْ حِزْبِهِمْ يَرْزُقُنَا مَحَبَّتَهُمْ وَيَتَوَفَّانَا عَلَى مِلَّتِهِمْ وَيَحْشُرُنَا فِي زُمْرَتِهِمْ. اَلْفَاتِحَةَ.
الفاتحة إِلَى رُوْحِ قُطْبِ الْأَنْفَاسِ الْحَبِيْبِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْعَطَّاسِ , وَالشَّيْخِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بَارَاسِ ثُمَّ اِلَى رُوْحِ قُطْبِ الْإِرْشَادِ وَغَوْثِ الْعِبَادِ وَالْبِلاَدِ وَاْلإِمْدَادِ الْحَبِيْبِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَلَوِى الْحَدَّادِ وَأُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ. أَنَّ اللّهَ يُعْلِي دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِبَرَكَاتِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَكَرَامَاتِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَيَجْعَلُنَا مِنْ حِزْبِهِمْ يَرْزُقُنَا مَحَبَّتَهُمْ , وَيَتَوَفَّانَا عَلَى مِلَّتِهِمْ وَيَحْشُرُنَا فِي زُمْرَتِهِمْ. اَلْفَاتِحَةَ.
الفاتحة بِأَنَّ اللّهَ يُغِيْثُ الْمُسْلِمِيْنَ وَيَرْحَمُ الْمُسْلِمِيْنَ وَإِلَى أَرْوَاحِ اْلأَئِمَّةِ الْمُجْتَهِدِيْنَ وَالْعُلَمَاءِ الْعَامِلِيْنَ وَمَشَايِخِنَا فِى الدِّيْنِ. وَإِلىَ أَرْوَاحِ وَالِدِيْنَا وَوَالِدِيْكُمْ خَاصَّةً وَأَمْوَاتِ الْمُسْلِمِيْنَ عَامَّةً بِأَنَّ اللّهَ يَتَغَشَّاهُمْ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَيُسْكِنُهُمُ الْجَنَّةَوَأَنَّ اللّهَ يَكْفِيْنَا وَإِيَّاكُمْ شَرَّ الظَّالِمِيْنَ وَشَرَّ الْحَاسِدِيْنَ وَأَنَّ اللّهَ يُعْطِي كُلَّ سَائِلٍ مِنَّا وَمِنْكُمْ سُؤْلَهُ عَلَى مَايُرْضِي اللّهَ بِهِ وَرَسُوْلَهُ وَالْحُجَّاجَ وَالْمُسَافِرِيْنَ وَالْغُزَاةَ وَالْمُجَاهِدِيْنَ بِأَنَّ اللّهَ يُبَلِّغُ مَقَاصِدَهُمْ وَيَرُدُّهُمْ إِلَى أَوْطَانِهِمْ سَالِمِيْنَ غَانِمِيْنَ فِي خَيْرٍ وَعَافِيَةٍ وَأَنَّ اللّهَ يَتُوْبُ عَلَيْنَا وَيَخْتِمُ لَنَا وَلَكُمْ بِالْحُسْنَى فِي خَيْرٍ وَلُطْفٍ وَعَافِيَةٍ وَعَلَى مَانَوَى عَلَيْهِ أَسْلاَفُنَا الصَّالِحُوْنَ وَإِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ. الفَاتِحَةَ.
حزب النصر لعبد الله بن علوي الحداد
أرويه عن أحمد مروزي بن محمد صديق البتاوي، عن محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني وحامد بن علوي بن طاهر الحداد، كلاهما عن علوي بن طاهر الحداد، عن عيدروس بن عمر بن عيدروس الحبشي، عن عمر وعلوي ابني أحمد بن حسن بن عبد الله بن علوي الحداد، عن والدهما، عن جدهما، عن أبي جدهما صاحب هذا الحزب، قال:
بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيم. إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا. وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزا .وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيها .وَجِيهًا فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِين. وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذِى فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض.
بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيم. نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِى إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ. اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَىْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيم.
بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيم. لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّن خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ. هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ. هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم .
أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ تَعَالَى مِنْ كُلِّ مَا يَسْمَعُ بِأُذُنَيْنِ وَيُبْصِرُ بِعَيْنَيْنِ وَيَمْشِي بِرِجْلَيْنِ وَيَبْطِشُ بِيَدَيْنِ وَيَتَكَلَّمُ بِشَفَتَينِ .حَصَّنْتُ نَفْسِي بِاللَّهِ الْخَالِقِ الأَكْبَرِ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَأَحْذَرُ مِنَ الْجِنِّ والإنْسِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ. عَزَّ جارُهُ وَجَلَّ ثَنَاؤُهُ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَلاَ إلَهَ غَيْرُهُ .
اللَّهُمَّ إنِّي أَجْعَلُكَ فِي نُحُورِ أَعْدَائِي وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ وَتَحَيُّلِهِمْ وَمَكْرِهِمْ وَمَكَائِدِهِمْ. أَطْفِئْ نارَ مَنْ أَرَادَ بِي عَدَاوَةً مِنَ الْجِنِّ والإنْسِ يَا حافِظُ يَا حَفِيظُ يَا كافِي يَا مُحِيطُ. سُبْحَانَكَ يَا رَبِّ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ وَأَعَزَّ سُلْطَانَكَ. تَحَصَّنْتُ بِاللَّهِ وَبِأَسْمَاءِ اللَّهِ وَبِآيَاتِ اللَّهِ وَمَلاَئِكَةِ اللَّهِ وَأَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَرُسُلِ اللَّهِ والصّالِحِينَ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ. حَصَّنْتُ نَفْسِي بِـلاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.
اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ واكْنُفْنِي بِكَنَفِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ وارْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ فَلاَ أَهْلِكُ وَأَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي. يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ [ثلاثاً] يَا دَرَك الْهَالِكِينَ [ثلاثاً] اكْفِنِي شَرَّ كُلِّ طارِقٍ يَطْرُقُ بِلَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ إلاَّ طارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ. إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِي نَفْسِي مِنْ كُلِّ مَا يُؤْذِي وَمِنْ كُلِّ حاسِدٍ. اللَّهُ شِفَائِي. بِسْمِ اللَّهِ رُقِيتُ .
اللَّهُمَّ رَبَّ النّاسِ أَذْهِبِ الْبَأْسَ اشْفِ أَنْتَ الشّافِي وَعَافِ أَنْتَ الْمُعَافِي لاَ شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَماً وَلاَ أَلَمًا. يَا كافِي يَا وافِي يَا حَمِيدُ يَا مَجِيدُ ارْفَعْ عَنِّي كُلَّ تَعَبٍ شَدِيدٍ ، واكْفِنِي مِنَ الْحَدِّ والْحَدِيدِ والْمَرَضِ الشَّدِيدِ والْجَيْشِ الْعَدِيدِ ، واجْعَلْ لِي نُوراً مِنْ نُورِكَ وَعِزّاً مِنْ عِزِّكَ وَنَصْراً مِنْ نَصْرِكَ وَبَهَاءً مِنْ بَهَائِكَ وَعَطَاءً مِنْ عَطَائِكَ وَحِرَاسَةً مِنْ حِرَاسَتِكَ وَتَأْيِيداً مِنْ تَأْيِيدِكَ. يَا ذَا الْجَلاَلِ والإكْرَامِ والْمَوَاهِبِ الْعِظَامِ أَسْأَلُكَ أَنْ تَكْفِيَنِي مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ. إنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْخَالِقُ الأَكْبَرُ.
وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ظاهِراً وَبَاطِناً وَعَلَى كُلِّ حال.
الاثنين، 1 أبريل 2024
حزب الدور الأعلى لابن عربي الحاتمي
أرويه عن مخلف العلي القادري الحسيني، عن عبيد الله القادري الحسيني -ح- وعن مخلف عاليا، كلاهما عن أكرم عبد الوهاب بن محمد أمين الموصلي، عن حسين فوزي الحسني البغدادي، عن محمد شريف الفيضي الموصلي، عن مصطفى فائق أفندي -ح- وعن أكرم، عن عبد القادر بن مصفطى فائق أفندي، عن والده، عن الحافظ شريف الضرير الشاعر الموصلي، عن محمد ضياء الدين أفندي الشعار، عن عبد الله الفيضي الخضروي، عن عبد الله بن محمد العمري، عن علي أفندي محضرباشي، عن الملا يحيى المزوري، عن أحمد العطار، عن محمد بن عبد الرحمن الغزي، عن العجلوني، عن عبد الغني بن إسماعيل النابلسي، عن والده، عن عمر القاري، عن إسماعيل جد والده، عن الشمس محمد بن طولون، عن الجلال السيوطي، عن محمد بن مقبل الحلبي، عن أبي طلحة الحراوي الزاهد، عن الشرف الدمياطي، عن سعد الدين بن محمد بن علي بن محمد بن عربي، عن والده ابن عربي وهو صاحب هذا الحزب.
الأحد، 31 مارس 2024
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)