حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ أَحْمَدُ غَرِيبُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الطَّوِيلِ، قَالَ:
لَبَّيْكَ يَا ثَالِثَ الْحِرْمَيْنِ أَقْصَانَا # إِنْ لَمْ نُلَبِّ فَذَاكَ الْخِزْيُ أَقْصَانَا
لَبَّيْكَ مَسْرَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى شَرَفًا # فَالْقَلْبُ يَهْوَى وَذَاكَ الْجِسْمُ مَا لَانَا
لَبَّيْكَ قِبْلَتَنَا الْأُولَى لَهَا انْتَفَضَتْ # قُلُوبُنَا غَيْرَ مَنْ ضَلُّوا وَمَنْ خَانَا
فَالْقُدْسُ يَا أُمَّتِي نَادَتْ فَلَا # وَلَا تَجْزَعُوا حَقِّقُوا الْإِيمَانَ إِحْسَانَا
وَالْقُدْسُ عَائِدَةٌ وَاللَّهُ نَاصِرُهَا # وَاللَّهُ أَخْبَرَنَا بِالنَّصْرِ قُرْءَانَا
وَاللَّهُ قَاصِمُ مَنْ ضَلُّوا وَمَنْ ظَلَمُوا # وَاللَّهُ يَحْشُرُهُمْ فِي النَّارِ عُمْيَانَا
سُبْحَانَ رَبِّي أَسْرَى بِالنَّبِيِّ مِنَ الْ # بَيْتِ الْحَرَامِ إِلَى الْأَقصَا الَّذِي هَانَا
يَهُونُ بَيْنَكُمْ لَا مَرحَبَ بِكُمْ # إِنْ لَمْ تَصُونُوهَ لَا كُنْتُمْ وَقَدْ كَانَا
طُوبَى لَكُمْ أَهْلُ شَامٍ فَالْمَلَائِكُ بَا # سِطُونَ أَجْنِحَةً لِلشَّامِ قَدْ جَانَ
وَلَا تَزَالُ مِنَ الشَّامِ الْأُلَى ظَهَرُوا # بِالْحَقِّ أَخْبَرَنَا رَسُولُ مَوْلَانَا
لَا تَحْزَنُوا نَصْرُ رَبِّي فِي رِكَابِكُمْ # وَلَا يَضُرُّكُمْ مَنْ خَالَفُوا الْآنَا
أَمَّا الْخَنَازِيرُ عُبَّادُ الطَّوَاغِيتِ قَدْ # عَاثُوا فَسَادًا فَلَا تَيْأَسْ فَقَدْ حَانَا
تَحْرِيرُ أَرْضِ النَّبِيِّينَ الْأُلَى حَمَلُوا # نُورَ الْهُدَى ثُمَّ تَحْرِيرٌ لِأَقْصَانَا
قُبِّحْتُمْ وَلَكُمْ شَاهَتْ وُجُوهُكُمْ # عَلَيْكُمْ لَعَنَاتُ اللَّهِ أَلْوَانَا
يَا أُمَّتِي فَاسْتَقِيمُوا وَحِّدُوا اتَّحَدُوا # كُونُوا لِنصْرَةِ دِينِ اللَّهِ أَعْوَانَا
هَذِي قَضِيَّةُ كَلِّ الْمُسْلِمِينَ فَلَا # لَا لِلتَّفَرُّقِ كُنْتُمْ خَيْرَا إِخْوَانَا
لَبَّيْكَ يَا ثَالِثَ الْحِرْمَيْنِ أَقْصَانَا # إِنْ لَمْ نُلَبِّ فَذَاكَ الْخِزْيُ أَقْصَانَا
لَبَّيْكَ مَسْرَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى شَرَفًا # فَالْقَلْبُ يَهْوَى وَذَاكَ الْجِسْمُ مَا لَانَا
لَبَّيْكَ قِبْلَتَنَا الْأُولَى لَهَا انْتَفَضَتْ # قُلُوبُنَا غَيْرَ مَنْ ضَلُّوا وَمَنْ خَانَا
فَالْقُدْسُ يَا أُمَّتِي نَادَتْ فَلَا # وَلَا تَجْزَعُوا حَقِّقُوا الْإِيمَانَ إِحْسَانَا
وَالْقُدْسُ عَائِدَةٌ وَاللَّهُ نَاصِرُهَا # وَاللَّهُ أَخْبَرَنَا بِالنَّصْرِ قُرْءَانَا
وَاللَّهُ قَاصِمُ مَنْ ضَلُّوا وَمَنْ ظَلَمُوا # وَاللَّهُ يَحْشُرُهُمْ فِي النَّارِ عُمْيَانَا
سُبْحَانَ رَبِّي أَسْرَى بِالنَّبِيِّ مِنَ الْ # بَيْتِ الْحَرَامِ إِلَى الْأَقصَا الَّذِي هَانَا
يَهُونُ بَيْنَكُمْ لَا مَرحَبَ بِكُمْ # إِنْ لَمْ تَصُونُوهَ لَا كُنْتُمْ وَقَدْ كَانَا
طُوبَى لَكُمْ أَهْلُ شَامٍ فَالْمَلَائِكُ بَا # سِطُونَ أَجْنِحَةً لِلشَّامِ قَدْ جَانَ
وَلَا تَزَالُ مِنَ الشَّامِ الْأُلَى ظَهَرُوا # بِالْحَقِّ أَخْبَرَنَا رَسُولُ مَوْلَانَا
لَا تَحْزَنُوا نَصْرُ رَبِّي فِي رِكَابِكُمْ # وَلَا يَضُرُّكُمْ مَنْ خَالَفُوا الْآنَا
أَمَّا الْخَنَازِيرُ عُبَّادُ الطَّوَاغِيتِ قَدْ # عَاثُوا فَسَادًا فَلَا تَيْأَسْ فَقَدْ حَانَا
تَحْرِيرُ أَرْضِ النَّبِيِّينَ الْأُلَى حَمَلُوا # نُورَ الْهُدَى ثُمَّ تَحْرِيرٌ لِأَقْصَانَا
قُبِّحْتُمْ وَلَكُمْ شَاهَتْ وُجُوهُكُمْ # عَلَيْكُمْ لَعَنَاتُ اللَّهِ أَلْوَانَا
يَا أُمَّتِي فَاسْتَقِيمُوا وَحِّدُوا اتَّحَدُوا # كُونُوا لِنصْرَةِ دِينِ اللَّهِ أَعْوَانَا
هَذِي قَضِيَّةُ كَلِّ الْمُسْلِمِينَ فَلَا # لَا لِلتَّفَرُّقِ كُنْتُمْ خَيْرَا إِخْوَانَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق