الأحد، 18 أغسطس 2024

مجموع مؤلفات عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني


وأرويه عن قاسم بن إبراهيم بن حسن البحر كما في كتاب إتحاف الدهر في أسانيد الفقير إلى الله بطريق عمدة إسناده المتصل إلى عبد الله بن عبد الباقي المزجاجي الحنفي، أبي الأسرار الحسن بن علي العجيمي، عن علي بن محمد بن الديبع الشيباني، عن جلال الدين السيوطي، عن زكريا الأنصاري، عن النويري، عن محمد بن محمد بن محمد الجزري، عن أبي عبد الله محمد بن إسماعيل الخباز الأنصاري، عن أحمد بن عبد الدائم، عن أبي الفضل عبد الله بن أحمد الطوسي، عن أبي الحسن علي بن أبي زيد الفصيحي، عنه.

وأرويه بالسند إلى محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني كما في العقد الفريد من جواهر الأسانيد عن صالح بن إدريس الفطاني الكلنتني المكي وعبد الواسع بن يحيى الواسعي الصنعاني، كلاهما عن أحمد بن عبد اللطيف الخطيب المنكاباوي ثم المكي، عن عثمان بن حسن الدمياطي، عن عبد الصمد بن عبد الرحمن الفلمباني، عن عاقب بن حسن الدين بن جعفر الفلمباني، عن أخيه صالح بن حسن الدين الفلمباني، عن عيد بن علي النمرسي المصري ثم المكي، عن محمد بن عبد الرسول البرزنجي المدني، عن عبد الباقي الحنبلي، عن محمد حجازي الواعظ القلقشندي، عن محمد بن أركماش الحنفي، عن أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، عن أبي هريرة عبد الرحمن بن الشمس محمد الذهبي، عن أبي عبد الله بن محمد بن إسماعيل الخباز الدمشقي إلى آخره كما سبق.

وأرويه بالسند إلى المسلك الجلي في أسانيد محمد علي بن حسين بن إبراهيم المالكي المكي عن أخيه محمد عابد المالكي، عن أحمد بن زيني دحلان، عن عثمان الدمياطي، عن محمد الأمير الكبير وعبد الله بن حجازي الشرقاوي، كلاهما عن عطية الله بن عطية الأجهوري، عن أحمد بن عبد الفتاح الملوي، عن عبد الله بن سالم البصري، عن سيف الدين بن عطاء الله الفضالي، عن شحاذة اليمني، عن ناصر الدين الطبلاوي، عن زكريا الأنصاري، عن أبي العباس أحمد النُّوَيْرِي، عن شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد الجزري إلى آخره كما تقدم.

نصيحة أهل الحديث للخطيب البغدادي


أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ نُورٍ، عَنْ مَجْدٍ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ مَكِّيٍّ، عَنْ مُحَمَّدٍ يَاسِينَ الْفَادَانِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنَ حَمْدَانَ الْمَحْرَسِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْزَنْجِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَالِحٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفُلَّانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ سَنَةٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَجْلِ، عَنِ الصِّدِّيقِ الْخَاصِّ الْيَمَنِيِّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ شَعْبَانَ الْوِصَابِيِّ الْيَمَانِيِّ، عَنِ الشِّهَابِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ حَجَرٍ الْهَيْتَمِيِّ الْمَكِّيِّ، عَنْ زَكَرِيًّا بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ وَالْجَلَالِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّيُوطِيِّ، كِلَاهُمَا عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ مُقْبِلٍ الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ يُوسُفَ الْهَرَوِيِّ، عَنْ شَرَفِ الدِّينِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ خَلَفٍ الدِّمْيَاطِيِّ، عَنْ وَجِيهِ الدِّينِ أَبِي الْمُظَفَّرِ مَنْصُورٍ بْنِ سَلِيمٍ الْهَمْدَانِيِّ الْإِسْكَنْدَرَانِيِّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ بْنِ حُسَيْنٍ الْمُقَيِّرِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ الْإِسْفِرَايِينِيِّ، عَنْهُ.

الخميس، 15 أغسطس 2024

مجموع مؤلفات محمد بن الهاشمي التلمساني


أَجَازَنَا بِهِ مَحْمُودٌ بْنُ نُعَيْمٍ الْمَدَنِيُّ الْحَسَنِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَحْمُودٍ بْنِ عَلِيٍّ قُوَيْدِرٍ الْمَيْدَانِيِّ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْهُ.

أصول السنة لأبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي


أرويه عن سمير بن عبد الرحيم بسيوني، قال: "أرويه سماعا على الشيخ وصي الله بن محمد عباس والمعمر ظهير الدين المباركفوري وأحمد بن أبي بكر الحبشي ومحمد بن أبي بكر الحبشي وحسن مقبول الأهدل ومحمد علي عجلان وعبد العزيز بن إسماعيل الوشاح وغلام الله رحمتي وأنيس الحق بن حبيب بن عبد الحق الملتاني وعبد المحسن بن محمد القاسم". قال سمير: سماعا على وصيي الله بن محمد عباس، قال: أخبرنا تقي الدين الهلالي، عن عبد الرحمن المباركفوري، -ح- وعن سمير عاليا، عن ظهير الدين المباركفوري سماعا لكامله عليه، عن أحمد الله بن أمير الدهلوي القريشي، كلاهما عن نذير حسين بن جواد علي الدهلوي، -ح- وعن سمير، عن أحمد بن أبي بكر الحبشي سماعا عليه، عن محمد عبد الباقي اللكنوي، عن فضل الرحمن بن أهل الله المرادآبادي، كلاهما عن عبد العزيز بن ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلويين، عن أبيه، عن أبي طاهر الكوراني، عن محمد بن سليمان الروداني، عن محمد بدر الدين البلباني، عن الشهابين أحمد بن علي الوفائي وأحمد بن يونس العيثاوي، كلاهما عن شمس الدين محمد بن محمد بن علي بن طولون الصالحي، عن جمال الدين يوسف بن حسن بن عبد الهادي بن قدامة الدمشقي المعروف بابن المبرد، عن محمد بن إبراهيم الخليلي، -ح- وعن سمير، عن عبد الرحمن بن شيخ بن علوي الحبشي، عن أبي النصر محمد بن عبد القادر بن صالح الدمشقي الخطيب، عن الوجيه عبد الرحمن بن محمد الكزبري، عن مصطفى بن محمد الشامي الرحمتي، عن عبد الغني النابلسي، عن النجم محمد بن بدر الدين محمد بن رضي الدين العامري الغزي، عن أبيه، عن أبي الفتح محمد بن محمد بن علي بن صالح الإسكندري ثم المزي، كلاهما عن عائشة بنت عبد الهادي، قالت: أنبأنا أبو العباس أحمد بن أبي الطالب الصالحي الحجار، أنبأنا أبو طالب عبد اللطيف بن محمد بن علي القبطي، أنبأنا أحمد بن عبد الغني الباجسرائي، قال: أنبأنا أبو منصور محمد بن أحمد بن علي الخياط، أنبأنا أبو طاهر عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب، أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف، أنبأنا بشر بن موسى، حدثنا أبو بكر عبد الله بن الزبير الحميدي به.

سلم الوصول إلى علم الأصول لحافظ بن أحمد الحكمي


الاسم الآخر لهذا الكتاب سلم الوصول إلى مباحث علم أصول الدين.

أَرْوِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقَحْطَانِيِّ الْيَمَنِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْوَشَّاحِ، عَنْهُ سَمَاعًا. –ح- ونَازِلًا عَنِ الْوَشَّاحِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْقَرْعَاوِيُّ. -ح- وَأَرْوِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ بْنِ خَالِدٍ بْنِ مَحْمُودٍ، عَنْ أَحْمَدَ بَشِيرٍ مُعَافًى، عَنْهُ. -ح- وَنَازِلًا عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ بَدْرٍ بْنِ طَامِي الْعُتَيْبِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بَشِيرٍ مُعَافًى، عَنْهُ. -ح- وَنَازِلًا عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الْغَامِدِيِّ -وَلَعَلَّهُ ذِيَابٌ بْنُ سَعْدٍ آلِ حَمْدَانَ-، الْفِيفِيِّ، عَنْهُ.

منظومة لا إله إلا الله لمحمد بن الهاشمي التلمساني


حَدَّثَنَا إِنْشَادًا مَحْمُودٌ بْنُ نُعَيْمٍ الْمَدَنِيُّ الْحَسَنِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُهَا كَامِلَةً عَلَى عَبْدِ الْمَاجِدٍ الْحَنَّاوِيُّ وَهُوَ سَمِعَهَا إِنْشَادًا عَلَى النَّاظِمِ. وَهَذَا مُسَلْسَلٌ بِالْإِنْشَادِ. وَقَالَ مَحْمُودٌ: أَجَازَنِي أَبُو سَعِيدٍ مَحْمُودٌ بْنُ عَلِيٍّ قُوَيْدِرٌ الْمَيْدَانِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْهُ. قَالَ:

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه # لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه

مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ # عَلَيْهِ صَلَاةُ اللَّ

بِهَا يُثْبَتُ الْإِيمَان # بِهَا يَحْصُلُ الْأَمَان

كَرِّرْ أَيُّهَا الْإِنْسَان # لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه

تَكْرَارُهَا مَا أَحْلَاه # مَا أَبْهَاه مَا أَعْلَاه

تُدْنِي الْعَبْدَ مِنْ مَوْلَاه # لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه

قَدْ أَتَانَا فِي الْأَخْبَار # عَنِ النَّبِيِّ الْمُخْتَار

أَنَّ أَفْضَلَ الْأَذْكَار # لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه

جَمَعَتْ مَعْنَى التَّوْحِيد # وَدَلَّتْ بِلَا مَزِيد

كَرِّرْ أَيُّهَا الْمُرِيد # لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه

بِهَا تُمْحَى السَّيِّئَات # بِهَا تَنْمُو الْحَسَنَات

بِهَا تَنْهَلُّ الْخَيْرَات # لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه

فِيهَا لِلسُّقْمِ دَوَا # فِيهَا لِلضَّعْفِ قِوَا

هِيَ كَلِمَةُ التَّقْوَى # لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه

هِيَ شِفَاءُ الصَّدُور # هِيَ نُورٌ عَلَى نُور

ذِكْرُ رَبِّكَ الْغَفُور # لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه

هِيَ النِّعْمَةُ الْعُظْمَى # هِي الْمَقَامُ الْأَسْمَى

لَيْسَ تُبْقِي أَلَمَا # لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه

هِيَ شِفَاءُ الْعِلَلِ # فِيهَا إِصْلَاحُ الْخَلَل

فَاذْكُرْ لَا تَخْشَ الْمَلَل # لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه

لَازِمُوهَا يَا إِخْوَانَ # نَوِّرُهَا بِهَا الْجَنَان

إِنَّ مِفْتَاحَ الْجَنَان # لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه

لَازِمُوهَا بِالْأَسْحَار # وَالْعَشِيِّ وَالْأَبْكَار

تَسْتَمِدُّو مِنْ أَنْوَار # لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه

نَوِّرُوا بِهَا الْقُلُوب # مَحِّصُوا بِهَا الذُّنُوب

إِنَّ أَعْظَمَ الْمَطْلُوب # لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه

هِي الرَّحْمَةُ الْكُبْرَى # فِي الدُّنْيَا وَفِي الْأُخْرَى

أَعْلَى الْأَذْكَارِ أَجْرَا # لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه

لَا تَغْفُلْ عَنْهَا وَلَا # تَتْرُكْ تَنْزِيهَ الْمَوْلَى

إِنَّ الْمَثَلَ الْأَعْلَى # لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه

حَافِظُوا عَلَى الْأَوْقَات # دَاوِمُوا عَلَى الطَّاعَات

تُنْجِيكُمْ مِنَ الْآفَاتِ # لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه

يُقَارِنُهَا الْإِقْرَار # بِرِسَالَةِ الْمُخْتَار

مَنْ حَبَانَا مِنْ أَنْوَار # لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه

خَيْرَ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّه # صَاحِبُ الْعِزِّ وَالْجَاه

خَاتِمُ رُسُلِ الْإِلَه # مُحَمَّد رَسُولُ اللَّه


الاثنين، 12 أغسطس 2024

إجازة الرواية لمحمد عبد الرحمن بن عبد العزيز بن محمد علي عيون السود





أرويه عنه.

الإجازة العلمية في نجد لهشام بن محمد بن سليمان السعيد


أَرْوِيهِ عَنْهُ.

إثبات الحد لله وبأنه قاعد وجالس على عرشه لأبي محمد محمود بن أبي القاسم الدشتي


أرويه بالسند إلى محمد بن عبد الوهاب التميمي النجدي، عن عبد الله بن إبراهيم بن سيف عن أبي المواهب الحنبلي، عن محمد بن بدر الدين البَلْبَاني، عن أحمد بن يونس العَيْثاوي، عن ابن طولون، عن يوسف بن عبد الهادي المعروف بابن المبرد، عن النظام ابن مفلح، عن أبي بكر بن المحب المعروف بالصامت، عن أبي محمد القاسم البرزالي، عن أبي بكر أحمد بن محمد بن أبي القاسم الدَّشتي، عن عمه المؤلف.

مجموع مؤلفات زين الدين أبي الفضل عبد الرحيم العراقي ومروياته


أرويه بالسند إلى فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات لعبد الحي بن عبد الكبير الكتاني من طريق مدارات الأسانيد المذكورة المتصلة إليه.

مجموع كتب موفق الدين أبي محمد ابن قدامة المقدسي


أرويه بالسند إلى الأمم في إيقاظ الهمم لبرهان الدين إبراهيم بن حسن الكوراني الشهرزوري عن عيسى بن محمد المغربي الثعلبي المكي المالكي، عن علي بن محمد بن علي الأجهوري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن العلقمي -ح- وعن إبراهيم الكوراني، صفي الدين أحمد بن محمد المدني، عن أبي المواهب أحمد بن علي بن عبد القدوس العباسي الشنواني ثم المدني، عن حسن الدنجيهي، كلاهما عن الجلال السيوطي، عن شمس الدين محمد بن مقبل بن عبد الله الحلبي، عن الصلاح بن أبي عمر، عن الفخر ابن البخاري، عنه.

مجلس في فضل صوم يوم عاشوراء لزكي الدين أبي محمد عبد العظيم بن عبد الباقي المنذري


قَرَأَ عَلَيْنَا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنيِسِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِفَوْتٍ، وَهُوَ يَرْوِيهِ عَنْ مُحَمَّدٍ يَاسِينِ الْفَادَانِيِّ وَعَبْدِ الْفَتَّاحِ أَبِي غُدَّةَ الْحَلَبِيِّ وَمُحَمَّدٍ بْنِ الْأَمِينِ بُوخُبْزَةَ التِّطْوَانِيِّ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَتَّانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَيِّ بْنِ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْكَتَّانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ السُّكَّرِيِّ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُزْبَرِيِّ، عَنْ مُصْطَفًى الرَّحْمَتِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْغَنِيِّ النَّابُلْسِيِّ، عَنِ النَّجْمِ مُحَمَّدٍ بْنِ الْبَدْرِ مُحَمَّدٍ الْغَزِّيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَكَرِيَّا الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ ابْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلَانِيِّ، قَالَ: قَرَأْتُهُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ الْغَزِّيِّ بِسَمَاعِهِ لَهُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُرَيْشٍ بِسَمَاعِهِ لَهُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءِ عَلَى مُمْلِيهِ زَكِيِّ الدِّينِ الْمُنْذِرِيِّ.

وَأَخْبَرَنَا بِهِ مُحَمَّدٌ بْنُ فَارُوقٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَنْبَلِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُهُ عَلَى جَمَاعَاتٍ مِنْهُمْ حَسَنٌ بْنُ حُسَيْنٍ بَاسِنْدَوَةَ الجِدَّاوِيُّ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنُ حَمْدَانَ الْمَحْرَسِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إبْرَاهِيمَ ابْنِ عِيسَى النَّجْدِيِّ، -ح- وَعَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ فَارُوقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْعُبَيْدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَقِيلٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، عَنْ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ الْبَغْدَادِيِّ، كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَنٍ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيِّ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَيْفٍ الفَرَضِيِّ، عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي الْحَنْبَلِيِّ، عَنْ نَجْمِ الدِّينِ مُحَمَّدٍ بْنِ بَدْرِ الدِّينِ مُحَمَّدٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الغَزِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ الْأَنْصَارِيِّ، -ح- وَعَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْدَانَ، عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ صَالِحٍ الْخَطِيبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُزْبَرِيِّ، -ح- وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَنٍ، عَنْ عبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَنٍ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَبَرْتِيِّ، كِلَاهُمَا عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنِيِّ الزَّبِيدِيِّ، عَنْ دَاوُودَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الخِربَتَاوِيِّ، عَنْ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدٍ الْفَيُّومِيِّ الْمِصْرِيِّ، عَنْ جَمَالِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَرمَيُونِيِّ، عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّخَاوِيِّ، كِلَاهُمَا أَيْ السَّخَاوِيُّ وَالْأَنْصَارِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَسْقَلَانِيِّ، قَالَ: قَرَأْتُهُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ الغَزِّيِّ بِسَمَاعِهِ لَهُ فِي يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ قُرَيْشٍ بِسَمَاعِهِ عَلَى مُمْلِيهِ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمُنْذِرِيِّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ.

وَأَجَازَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَاقِ بْنِ مُحَمَّدٍ آلِ إِبْرَاهِيمَ الْعَنْقَرِيِّ نَحْوَ مَا سَبَقَ ذِكْرُ أَسَانِيدِيهِ فِي الْحَدِيثِ الْمُسَلْسَلِي بِيَوْمِ عَاشُورَاءَ إِلَّا طَرِيقَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ التَّلِيدِيِّ.

وَأَخْبَرَنَا بِهِ بِفَوْتٍ مِنِّي مُحَمَّدٌ بْنُ فَارُوقٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَنْبَلِيُّ، قَالَ: "فَقَدْ قَرَأْتُهُ عَلَى الشُّيُوخِ ظَهِيرُ الدِّينِ الْمُبَارَكْفُورِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحِبْشِيِّ وَحَسَنٌ حُسَيْنٌ بَاسِنْدِوَةَ وَغُلَاَمُ اللَّهِ رَحْمَتِي وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بَارِفْعَهْ وَمُحَمَّدٌ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحِبْشِيِّ وَعَلِيٌّ بْنُ سَالِمٍ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ شُمَيْلَةُ الْأَهْدَلُ وَمُحَمَّدٌ بْنُ أَحْمَدَ الْبَطَّاحُ وَمُحَمَّدٌ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشُّجَاعُ آبَادِي وَقَاسِمٌ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَحْرُ الْقُدَيْمِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعُبَيْدُ التَّمِيمِيُّ وَمُصْطَفًى الْقُدَيْمِيُّ وَصَفِيَّةُ الْأَهْنُومِيُّ وَجَمِيلَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ الزَّمْزَمِيِّ الْكَتَّانِيِّ".

وَأَخْبَرَنَا بِهِ كَامِلًا أَوْ فَائِتًا مِنِّي تَجْبُرُهُ الْإِجَازَةُ غَيْرُ وَاحِدٍ. وَمِنْهُمْ طَاهِرٌ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَحْرُ وَصَفِيَّةٌ بِنْتُ يَحْيَى الْأَهْنُومِيُّ وَنُورُ الْهُدَى وَنُزْهَةُ الْكَتَّانِيَّتَانِ وَصَلَاحُ الدِّينِ ابْنِ الْفَقِيهِ الْقُرَشِيُّ السُّودَانِيُّ وَعَبْدُ الْجَبَّارِ الْقَرْعَاوِيُّ وَعَاطِفٌ الْفَيُّومِيُّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الْكَوْثَرُ وَعَبْدُ التَّوَّابِ الرَّوْضَانُ وَإِبْرَاهِيمُ الْخَطِيبُ وَخَالِدٌ الشَّلِفُ الْمِصْرِيُّ وَعِيسَى بْنُ عَلِيٌّ الْمَدْخَلِيُّ وَمُحَمَّدٌ السَّمَطِيُّ وَنَفيسَةُ بِنْتُ بِنْعَزُوزٍ الْقَاسِمِيَّةُ الْجَزَائِرِيَّةُ وَعِزُّ الدِّينِ كَشِيطٌ وَمُصْطَفًى الْبَازُ وَأَحْمَدُ الْحَمْدَانِيُّ وَفُؤَادٌ بْنُ خَلِيلٍ الْقَاسِمِيُّ الْجَزَائِرِيُّ وَثَائِرٌ الْجِنَانِيُّ وَمَحْمُودٌ الْغَوْثَانِيُّ وَضِيَاءُ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ الرَّحْمَنِ الْخَطِيبُ وَمُحَمَّدٌ قُدْسِي السُّوجِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ الْأَهْدَلُ وَأَحْمَدُ الْأَحْمَدِيُّ وَحَسَنُ الْأَهْدَلُ وَمُحَمَّدٌ غَانِمٌ وَعَبْدُ السَّلَامِ الْمَجِيدِيُّ وَسَعْدُ الدِّينُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَسَنَيْنِ وَمُحَمَّدٌ بْنُ أَحْمَدَ الْجُبَيْلِيُّ وَمُحَمَّدٌ مُطِيعٌ الْحَافِظُ وَجَمِيلُ أَحْمَدُ النُّوحِيُّ وَمُحَمَّدٌ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحِبْشِيِّ وَالْحَنْبَلِيُّ السَّنُوسِيُّ وَعَبْدُ الْهَادِي الْخَطِيبُ وَعَبْدُ الرَّجْمَنِ عُيُونُ السُّودِ وَالْحَبِيبُ الْبُخَارِيُّ بَدْرٌ.

الحديث المسلسل بيوم عاشوراء

 

حَدَّثَنَا بِهِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْغَوْثَانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدٍ يَاسِينَ الْفَادَانِيِّ سَمَاعًا، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْدَانَ الْمَحَرَسِيِّ سَمَاعًا، قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدٌ عَلِيٌّ بْنِ ظَاهِرٍ الْوَتَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ ابْنُ مِنَّةَ الْمَالِكِيُّ الْأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ مُحَمَّدٌ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ الشِّهَابُ أَحْمَدُ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الشَّمْسُ مُحَمَّدٌ بْنُ عَلَاءِ الدِّينِ الْبَابِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَالِمٌ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّنْهُورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّجْمَ مُحَمَّدٌ بْنُ أَحْمَدَ الْغَيْطِيُّ يُحَدِّثُ عَنْ أَمِينِ الدِّينِ مُحَمَّدٍ ابْنِ أَبِي الْجُودِ بْنِ أَحْمَدَ عِيسَى ابْنِ أَبِي النَّجَّارِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَخْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّيُوطِيُّ بِقَرَاءَةِ عُثْمَانَ الدِّيَمِيُّ، عَنْ أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ الْغَزِّيِّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنُ أَبِي الطَّالِبِ الشَّهِيرِ بِالْحَجَّارِ الصَّالِحِيِّ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قُرَيْشٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ زَكِيِّ الدِّينِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمُنْذِرِيِّ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ مَعْمَرٍ بْنِ طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَنْصَارِيُّ الْمَارِيَسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنُ كَيْسَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعُ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مَهْدِيٍّ بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْبَدٍ الزَّمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ. وفي رواية: الَّتِي قَبْلَهَا.

وَأَخْبَرَنَا مَحْمُودٌ سَعِيدٌ مَمْدُوحٍ، قَالَ: سَمِعْتُهُ مِنْ يَاسِينِ الْفَادَانِيِّ عِدَّةَ مَرَّاتٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَمْدَانَ الْمَحْرَسِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ بْنُ ظَاهِرٍ الْوَتَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ مِنَّةِ اللَّهِ الْأَزْهَرِيُّ الْمَالِكِيُّ الْأَزْهَرِيُّ،، قَالَ: حَدَّثَنَا الشِّهَابُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّمْسُ مُحَمَّدٌ بْنُ عَلَاءِ الدِّينِ الْبَابِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَالِمٌ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّنْهُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّجْمُ الْغَيْطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكِرِيَّا بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ.

قُلْتُ: كَذَا مَا سَرَدَ مَحْمُودٌ. وَقَدْ سَقَطَ ذِكْرُ الْأَمِيرِ الْكَبِيرِ بَيْنَ أَحْمَدَ بْنِ مِنَّةِ اللَّهِ وَبَيْنَ الشِّهَابِ أَحْمَدَ الْجَوْهَرِيُّ. قَالَ مَحْمُودٌ أَيْضًا: سَمِعْتُهُ بِشَرْطِهِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصِّدِّيقِ الْغُمَارِيِّ.

وَحَدَّثَنَا الشَّحَّاتُ رُسْلَانُ شَرْشِيرَهُ، عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ سَعْدٍ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ بَدْرَانَ الْبَكْرِيِّ الدِّمْيَاطِيِّ الْمِصْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدٍ أَبِي النَّصْرِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ صَالِحٍ الْقَاوُقْجِيِّ الدِّمَشْقِيِّ الشَّافِعِيِّ، عَنْ مُحَمَّدٍ أَبِي الْمَحَاسِنِ بْنِ خَلِيلٍ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاوُقْجِيِّ ثُمَّ الْمِصْرِيِّ الْأَزْهَرِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ الْبُخَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْأَمِيرِ الْكَبِيرِ، عَنْ عَلِيٍّ السَّقَّاطِ وَعُمَرِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ لُوكْسَ، كِلَاهُمَا عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَاسِيِّ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ إِبْرَهِيمَ اللَّقَّانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّجْمِ الْغَيْطِيِّ بِالسَّنَدِ الْمَذْكُورِ. ثُمَّ قَالَ -كَمَا نَقَلَهُ مُحَمَّدٌ عَبْدُ الْبَاقِي الْأَيُّوبِيُّ فِي كِتَابِ الْمَنَاهِلِ السَّلْسَلةِ فِي الْأَحَادِيثِ الْمُسَلْسَلَةِ: قَالَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ رُوَاتُهُ: سَمِعْتُهُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

وَأَجَازَنَا بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَزُّ الدِّينِ مُحَمَّدٌ الْأَنْصَارِيُّ -وَسَنَدُهُ فِي كِتَابِهِ إِتْحَافِ ذَوِي الْعِنَايَةِ بِقَطْرَةِ مِنْ عِلْمِ الرِّوَايَةِ-، قَالَ: أَسْمَعَنِي وَالْحُضُورُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ مِنْ سَنَةَ تِسْعٍ وِتِسْعِينَ وَثَلَاثَمِئَةٍ وَأَلْفٍ مِنْ هِجْرَةَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَدِيثَ الْمُسَلْسَلَ بِيَوْمِ عَاشُورَاءَ شَيْخُنَا وَشَيْخُ الْإِسْلَامِ وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٌ زَكَرِيَّا بْنُ مُحَمَّدٍ يَحْيَى الْكَانْدَهْلَوِيُّ الْحَنَفِيُّ مَذْهَبًا الْجِشْتِيُّ طَرِيقَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْخُنَا الْمُحَدِّثُ خَلِيلٌ بْنُ أَحْمَدَ الْأَيُّوبِيُّ السَّهَارَنْفُورِيُّ الْأَنْصَارِيُّ نَسَبًا الْحَنَفِيُّ الْجِشْتِيُّ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلَانَا الشَّيْخُ أَحْمَدُ زَيْنِي دَحْلَانُ الْمَكِّيُّ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخِي عُثْمَانُ بْنُ حَسَنٍ الدِّمْيَاطِيُّ الْأَزْهَرِيُّ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخِي مُحَمَّدٌ الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ الْمَالِكِيُّ الْأَزْهَرِيُّ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَحْمَدُ الْجَوْهَرِيُّ الْكَبِيرُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الْبَصْرِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الشَّمْسُ مُحَمَّدٌ الْبَابِلِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَالِمٍ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّنْهُورِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّجْمَ الْغَيْطِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، عَنِ الشَّيْخِ أَمِينِ الدِّينِ مُحَمَّدٍ أَبِي الْجُودِ الْنَجَّارِ إِمَامِ الْجَامِعِ الْغَمْرِيُّ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، عَنْ فَخْرِ الدِّينِ مُحَمَّدٍ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّيُوطِيُّ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، عَنِ الْمُسْنِدِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ قُرَيْشٍ الْقُرَشِيُّ الْمَخْزُومِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، عَنِ الْحَافِظِ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْمُنْذِرِيِّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ طَبَرْزَدَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ كَيْسَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ الزَّمَّانِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهَا".

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ عَزُّ الدِّينِ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ انْفَرَدَ بِهِ مُسْلِمٌ يَعْنِي دُونَ الْبُخَارِيِّ وَهُوَ عَنْدَ أَبِي دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائِيِّ فِي الصُّغْرَى وَابْنِ مَاجَهْ مِنْ طُرُقٍ عَنْ حَمَّادٍ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ غَيْلَانَ. وَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الرُّوَاةِ: سَمِعْتُهُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ.

وَأَجَازَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مُحَمَّدٍ آلِ إِبْرَاهِيمَ العَنْقَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي بهِ بِشَرْطِهِ بِقِرَاءَتِي عَلَى فَضِيلَةِ شَيْخِنَا الْمُحَدِّثِ صُبْحِي بْنِ جَاسِمٍ السَّامَرَائِيِّ غَيْرَ مَرَّةٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ لِلْحَدِيثِ الْمُسَلْسَلِ بِيَوْمِ عَاشُورَاءَ مَعَ قِرَاءَةْ جَزْءِ الْمُنْذِرِيِّ لِجَمِيعِهِ، عَنْ أَبِي الصَّاعِقَةِ وَمُحَمَّدٌ الشَّاذُلِيُّ وَمُحَمَّدٌ حَافِظٌ الْمِصْرِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ الْمَحْرَسِيُّ سَمَاعًا لِأَحْدِهِمْ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيٌّ بْنُ ظَاهِرِ الْوَتَرِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مِنَّةِ اللَّهِ الْأَزْهَرِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، -ح- وَعَنِ الْعَنْقَرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَمَاعًا عَلَى الشَّيْخِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ التَّلِيدِيِّ لِلْحَدِيثِ الْمُسَلْسَلِ بِيَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ الْغُمَارِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدٍ بِخِيتٍ الْمُطِيعِيِّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، عَنْ مُحَمَّدٍ عُلَيْشٍ، عَنِ الْأَمِيرِ الصَّغِيرِ، -ح- وَأَخْبَرَنِي قِرَاءَةً عَلَى فَضِيلَةِ شَيْخِنَا وَمُسْنِدِ عَصْرِنَا الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْحَيِّ الْكَتَّانِيَّيْنِ غَيْرَ مَرَّةٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ لِلْحَدِيثِ الْمُسَلْسَلِ بِيَوْمِ عَاشُورَاءَ مَعَ قِرَاءَةِ جُزْءِ الْمُنْذِرِيِّ لِجَمِيعِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَالِدِي فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَالِيًا أَمِينُ رِضْوَانَ بِالْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ سَمَاعًا عَلَيْهِ بِالْمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا النُّورُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ الْعَدَوِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ مُصْطَفًى الْبُولَاقِيُّ وَالْأَمِيرُ الصَّغِيرُ، ثَلَاثَتُهُمْ عَنِ الْأَمِيرِ الْكَبِيرِ -قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مِنَّةِ اللَّهِ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدٌ الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَقَالَ الْبُولَاقِيُّ الْأَمِيرُ الصَّغِيرُ: أَخْبَرَنَا الشَّمْسُ مُحَمَّدٌ الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ-، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ الْجَوْهَرِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الْبَصْرِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْبَابِلِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا السَّنْهُورِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، -ح- وَأَخْبَرَنِي قِرَاءَةً عَلَي فَضِيلَةِ شَيْخِنَا الْمُسْنِدِ عَبْدِ الشَّكُورِ الْأَرْكَانِيِّ غَيْرَ مَرَّةٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ لِلْحَدِيثِ الْمُسَلْسَلِ بِيَوْمِ عَاشُورَاءَ مَعَ قِرَاءَةِ جُزْءِ الْمُنْذِرِيِّ لِجَمِيعَهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا الْكَانْدَهْلَوِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَلِيلٌ بْنُ أَحْمَدَ السَّهَارَنْفُورِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَنِيِّ الدِّهْلَوِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَابِدٌ السِّنْدِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حُسَيْنٌ بْنُ مُحَمَّدٍ مُرَادٍ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ مُفْتِي مَكَّةَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، حَدَّثَنَا الْعُجَيْمِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْكُورَانِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، حَدَّثَنَا الْمِزَّاجِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، حَدَّثَنَا بِهِ أَحْمَدُ السُّبْكِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، كِلَاهُمَا عَنِ النَّجْمِ الْغَيْطِيُّ -قَالَ السُّبْكِيُّ: حَدَّثَنَا الْغَيْطِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ- وَقَالَ السَّنْهُورِيُّ: سَمِعْتُ الْغَيْطِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ يُحَدِّثُ عَنْ أَمِينِ الدِّينِ مُحَمَّدٍ بْنِ أَبِي الْجُودِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بْنِ النَّجَّارِ إِمَامِ جَامِعِ الْغَمْرِيِّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ مُحَمَّدٌ السُّيُوطِيُّ بِقِرَاءَةِ عُثْمَانَ الْدِّيَمِيِّ، -ح- وَأَخْبَرَنِي قِرَاءَةً عَلَى فَضِيلَةِ شَيْخِنَا الْمُسْنِدِ مَالِكٍ بْنِ الْعَرَبِيِّ السَّنُوسِيِّ غَيْرَ مَرَّةٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ لِلْحَدِيثِ الْمُسَلْسَلِ بِيَوْمِ عَاشُورَاءَ مَعَ قِرَاءَةِ جُزْءِ الْمُنْذِرِيِّ لِجَمِيعِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَحْمَدُ إِدْرِيسَ بْنُ مُحَمَّدٍ عَابِدٍ السَّنُوسِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ الرِّيفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ عَلِيٍّ السَّنُوسِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، عَنْ عَلِيٍّ الْمَيْلِيِّ الْأَزْهَرِيِّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، عَنْ مُرْتَضَى الزَّبِيدِيِّ إِمْلَاءً يَوْمَ عَاشُورَاءِ الْجُمْعَةِ 10 مُحَرَّمٍ سَنَةَ 1190، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ ابْنُ عَقِيلٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَخْبَرَنَا الْبَابِلِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ الزِّيَادِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَخْبَرَنَا الشِّهَابُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ حَمْزَةَ الْأَنْصَارِيُّ الرَّمْلِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَخْبَرَنَا الشَّمْسُ السَّخَاوِيُّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ حَجَرٍ الْعَسْقَلَانِيُّ، قَالَا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيٌّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهَيمَ بْنِ قُرَيْشٍ، قَالَ: أَمْلَى عَلَيْنَا الْحَافِظُ زَكِيُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَظِيمِ بْنُ عَبْدُ الْقَوِيِّ الْمُنْذِرِيُّ فِي الْعَاشِرِ مِنْ مُحَرَّمٍ سَنَةَ سِتَّ وَخَمْسِينَ وَسِتَّمِئةٍ مَجْلِسًا فِي فَضْلِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ -وَإِلَيْهِ يَنْتَهِي التَّسَلْسُلُ-، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ طَبَرْزَذَ -بِالذَّالِ-، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَنْصَارِيُّ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ الْعَتَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ الزِّمَانِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ: "أَنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهَا".

قَالَ الْعَنْقَرِيُّ: وَأَخْبَرَنِي بِالْحَدِيثِ الْمُسَلْسَلِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ مَعَ جُزْءِ الْمُنْذِرِيِّ جَمْعٌ مِنَ مَشَايِخِي. مِنْهُمْ: شَيْخُنَا ثَنَاءُ اللَّهُ بْنُ عِيسَى خَانَ اللَّاهُورِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ السَّعْدِ وَمُسَاعِدٌ الْبَشِيرُ وَحَامِدٌ الْكَافُ وَعَبْدُ اللَّهِ التُّوَيْجِرِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ الْعُبَيْدُ وَصَفِيَّةُ الْأَهْنُومِيُّ وَأَحْمَدُ الْحِبْشِيُّ وَأَحْمَدُ مَعْبَدٌ وَغَيْرُهُمْ ذَكَرْتُهُمْ فِي ثَبَتِي وَجُزْءُ الْمُنْتَخَبِ مِنَ الْمُسَلْسَلَاتِ الْحَدِيثِيَّةِ.

قَالَ الْعَنْقَرِيُّ: هَذَا حَدِيثُ صَحِيحُ الْمَتْنِ صَحَّحَهُ الْإِمَامُ مُسْلِمٌ وَابْنُ خُزَيْمَةَ وَابْنُ حِبَّانَ وَقَوَّاهُ الْإِمَامُ النَّسَائِيُّ. وَأَخْرَجَهُ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ بِسَنَدِهِ فِي مَجْلِسٍ أَمْلَاهُ فِي فَضْلِ صَوْمِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ بِهَذَا الطَّرِيقِ. وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَأَهْلُ السُّنَنِ وَغَيْرِهِمْ، عَنْ غَيْلَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بِهِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ الْمُسَلْسَلُ بِيَوْمِ عَاشُورَاءَ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمُسَلْسَلَةِ الزَّمَانِيَّةِ الَّتِي تَنَاقَلَهَا أَهْلُ الرِّوَايَةِ بَعْدَ مَجْلِسِ إِمْلَاءٍ لِلْحَافِظِ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْمُنْذِرِيِّ فِي الْعَاشِرِ مِنْ شَهْرِ مُحَرَّمٍ سَنَةَ 656 هِجْرِيَّةً وَهِيَ السَّنَةُ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى. ثُمَّ حَدَّثَ بِهِ تِلْمِيذُهُ عَلِيٌّ بْنُ إِسْمِاعِيلَ بْنِ قُرَيْشٍ فِي التَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ مُحَرَّمٍ سَنَةَ 703 هِجْرَيةً. ثُمَّ حَدَّثَ بِهِ بَعْدَهُ تِلْمِيذُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكَ الْغَزِّي فِي الْعَاشِرِ مِنْ مُحَرَّمٍ سَنَةَ 790 هِجْرِيَّةً. وَاشْتَهَرَ وَانْتَشَرَ مِنْ بَعْدِهِ. وَلَا يَصِحُّ تَسَلْسَلُهُ مِنْ فَوْقِ الْمُنْذِرِيِّ. ثُمَّ غَابَ تَسَلْسُلُهُ عَنْ أَثْبَاتِ الرُّوَاةِ إِلَى أَنْ أَتَى زَمَنُ الْأَمِيرِ الْكَبِيرِ وَغَيْرِهِ. وَلَا نَعْلَمُ هَلْ مَا بَيْنَ الْأَمِيرِ إِلَى الْمُنْذِرِيِّ مُتَّصِلُ التَّسَلْسُلِ أَمْ قَدْ انْقَطَعَ فَتْرَةً ثُمَّ اتَّصَلَ. وَلَمْ أَقِفْ عَلَى مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَالْأَمْرُ يَتَجَاوَزُ عَنْهُ فِي الْمُسَلْسَلَاتِ الْحَدِيثِيَّةِ وَلَا يُشَدِّدُ فِيهِ وَهِيَ مِنْ مَلْحِ الْعِلْمِ. وَقَدْ حَدَّثَنِي بِشَرْطِهِ جُمْعٌ.

قَالَ مُحَمَّدٌ بْنُ فَارُوقٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَنبْلَيُّ: وَقَدْ تَلَقَّيْتُهُ قِرَاءَةً وَسَمَاعًا بِشَرْطِهِ عَلَى عَدَدٍ مِنْ شُيُوخِي. وَمِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْحَيِّ الْكَتَّانِيِّ وَصُبْحِي بْنِ جَاسِمٍ السَّامَرَائِيُّ وَمُحَمَّدٌ إِسْرَائِيلُ النَّدْوِيُّ وَظَهِيرُ الدِّينِ الْمُبَارَكْفُورِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحِبْشِيُّ وَحَمُودٌ الْمُؤَيَّدُ الْيَمَنِيُّ وَحَسَنٌ حُسَيْنٌ بَاسِنْدَوَةَ الْجِدَّاوِيُّ وَغُلَامُ اللَّهِ رَحْمَتِي وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بَارِفْعَهْ وَحَبِيبُ اللَّهِ قُرْبَانَ وَمُصْطَفًى بْنُ مُحْسِنٍ بُونْمِي الْيَمَنِيُّ وَمُحَمَّدٌ بْنُ قَاسِمِ الْوَشْلِيُّ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَشَّاحُ وَمُصْطَفًى الْقُدَيْمِيُّ الْيَمَنِيُّ وَجَمِيلَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ الزَّمْزَمِيُّ الْكَتَّانِيِّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْأَهْدَلُ وَمُحَمَّدٌ بْنُ أَحْمَدَ الْبَطَّاحُ الْأَهْدَلُ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ الْأَهْدَلِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ شُمَيْلَةُ الْأَهْدَلُ وَمَحْمُودٌ فُؤَادٌ الدِّمَشْقِيُّ وَمُحَمَّدٌ مُطِيعٌ الْحَافِظُ وَقَاسِمٌ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَحْرُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمُودٍ التُّوَيْجِرِيُّ وَمُحَمَّدٌ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشُّجَاعُ آبَادِي وَمِشْعَانُ الْحَارِثِيُّ وَعَلِيٌّ بْنُ سَالِمٍ بُكَيْرٌ بَاغَيْثَانَ وَمُحَمَّدٌ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحِبْشِيُّ وَصَفِيَّةُ بِنْتُ يَحْيَى الْأَهْنُومِيُّ وَمُصْطَفًى الْبَقَّالِيُّ الْمَغْرِيُّ".

وَحَدَّثَنَا كِفَايَتٌ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: " سَمِعْتُ الْحَدِيثَ الْمُسَلْسَلَ بِيَوْمِ عَاشُورَاءَ بِشَرْطِهِ عَنْ عِدَّةٍ مِنَ الْمَشَايِخِ الْمُحَدِّثِينَ الْمُسْنِدِينَ. مِنْهُمْ إِبْرَاهِيمُ الْأَهْدَلُ وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحِبْشِيُّ وَأَخِيهِ مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَحْمَدِيُّ وَأُسَامَةُ التَّيْدِيُّ وَجَلَالُ الدِّينِ الْجَمَالِيُّ وَحَسَنٌ مَقْبُولٌ الْأَهْدَلُ وَحَنْبَلِيٌّ بْنُ الْعَرَبِيُّ السَّنُوسِيُّ وَزَكَرِيَّا الطَّالِبُ وَصَلَاحُ الدِّينِ خُضْرُ فَخْرِي الْحُسَيْنِيُّ اللُّبْنَانِيُّ وَطَاهِرٌ بْنُ سُلَيْمَانُ الْبَحْرُ وَعَبَّاسٌ بْنُ فَاضِلٌ الْحَسَنِيُّ السَّامَرَائِيُّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنُ الْكَوْثَرُ وَعبْدُ التَّوَّابُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّوْضَانُ وَعَبْدُ الْقَادِرُ الْكَتَّانِيُّ وَعَلِيٌّ الْمَضُونِيُّ وَعَلِيٌّ صَالِحٌ الْأَزْهَرِيُّ وَقَاسِمٌ بْنُ إِبْرَاهِيمُ الْبَحْرُ وَمُحَمَّدٌ أَكْرَمُ النَّدْوِيُّ وَمُحَمَّدٌ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْعَلَّافُ وَمُحَمَّدٌ غَانِمٌ الدِّيُوبَنْدِيُّ وَمُحَمَّدٌ قُدْسِي السُّوجِيُّ وَمُحَمَّدٌ مُطِيعٌ الْحَافِظُ وَمُحَمَّدٌ يَامِينُ الْقَاسِمِيُّ وَنَافِعٌ بْنُ الْعَرَبِيُّ السَّنُوِيُّ وَيُسْرِي جَبْرٌ وَيُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَرْعَشْلِيُّ وَصَفِيَّةُ بِنْتُ يَحْيَى الْأَهْنُومِيُّ وَنُزْهَةُ الْكَتَّانِيَّةُ".

وَأَخْبَرَنَا بِهِ مُحَمَّدٌ تَوْفِيقٌ بْنُ مُحَمَّدٍ تَيْسِيرٍ الْمَخْزُومِيُّ الدِّمَشْقِيُّ وَهُوَ سَمِعَهُ عَنْ عَبْدِ الْفَتَّاحِ أَبِي غُدَّةَ بِشَرْطِهِ وَهُوَ عَنْ عِيسَى الْبَيَانُونِيِّ وَسَمِعَهُ عَنْ وَالِدِهِ وَهُوَ عَنْ عَلَوِيٍّ الْمَالِكِيِّ وَسَمِعَهُ عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلَوِيٍّ الْمَالِكِيِّ بِشَرْطِهِ وَهُوَ عَنْ وَالِدِه وَعَنْ حَسَنِ الْمَشَاطِ بِشَرْطِهِ وَسَمِعَهُ مِنَ الْفَادَانِيِّ.

وَأَخْبَرَنَا بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ. مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ مُطِيعٌ الْحَافِظُ وَمُحَمَّدٌ تَوْفِيقٌ بْنُ مُحَمَّدٍ تَيْسِيرٍ الْمَخْزُومِيُّ وَأَكْرَمُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابُ الْمَوْصِلِيُّ وَمُحَمَّدٌ الصَّالِحُ الصِّدِّيقُ الْجَزَئِرِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ سَعْدٍ بْنِ بَدْرَانَ وَرِفْتٌ فَوْزِيٌّ عَبْدُ الْمُطَلِّبِ وَأَبُو مُحَمَّدٍ سَعِيدُ أَحْمَدَ بْنُ عِنَايَةِ اللَّهِ الْبَاكِسْتَانِيُّ وَمُحَمَّدٌ السَّعِيدُ بَسْيُونِي أَبُو هَاجَرَ وَقَالَ: "لَا أَذْكُرُ عَلَى مَنْ سَمِعْتُهُ" وَعَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ الْكَتَّانِيُّ الدِّمَشْقِيُّ وَسَعِيدٌ صَالِحٌ زَعِيمَةُ الْمِصْرِيُّ وَنِظَامٌ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَبَّاسِيُّ وَأَبُو الْحَجَّاجِ الْعَلَّاوِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ الْخَطِيبُ.