الأحد، 29 سبتمبر 2024

الحديث المسلسل بالضيافة بالأسودين التمر والماء


أَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَدُ مَرْوَزِيٌّ بْنُ مُحَمَّدٍ صِدِّيقٍ الْبَتَاوِيُّ وَأَضَافَنَا عَلَى الْأَسْوَدِيْنِ التَّمْرِ والْمَاءِ، عَنْ مُحَمَّدٍ يَاسِينَ الْفَادَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدٌ مُخْتَارٌ بْنُ عَطَارِدَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدٌ أَمِينٌ الْمَدَنِيُّ وَأَضَافَنِي عَلَى الْأَسْوَدِيْنِ التَّمْرِ والْمَاءِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْغَنِيِّ الْمُجَدِّدِيُّ وَأَضَافَنِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدٌ عَابِدٌ السِّنْدِيُّ وَأَضَافَنِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَهْدَلُ وَأَضَافَنِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَمْرُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ الْمِزْجَاجِيُّ وَأَضَافَنِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ أَحْمَدَ عَقِيلَةُ وَأَضَافَنِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُسَيْنٌ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ وَأَضَافَنِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ نَاصِرٍ وَأَضَافَنِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَالِمٍ عَبْدُ اللَّهِ الْعَيَّاشِيُّ وَأَضَافَنِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَهْدِيٍّ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعَالَبِيُّ الْجَعْفَرِيُّ وَأَضَافَنِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَزَائِرِيُّ الشَّهِيرُ بِقَدُورَةَ وَأَضَافَنِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدٌ الْمَقَّرِيُّ وَأَضَافَنِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٌ حِجِّيّ الْوَهْرَانِيُّ وَأَضَافَنِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ التَّازِيُّ وَأَضَافَنِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدٌ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَرَاغِيُّ وَأَضَافَنِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا نَفِيسُ الدِّينِ سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَلَوِيُّ الْيَمَنِيُّ وَأَضَافَنِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَالِدِي وَأَضَافَنِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا تَقِيُّ الدِّينِ عُمَرَ بْنُ عَلِيٍّ الشُّعَيْشِيُّ وَأَضَافَنِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَضَافَنِي فَخْرُ الدِّينِ الطَّبَرِيُّ عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَضَافَنِي عَلَيْهِمَا فَخْرُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِيُّ الْجَبْرَتِيُّ، قَالَ: أَضَافَنِي عَلَيْهِمَا أَبُو الْعَلَاءِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: أَضَافَنِي عَلَيْهِمَا أَبُو بَكْرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْفَرَجِ الْكَاتِبُ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ أُخْتِ الطَّوِيلِ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: أَضَافَنِي عَلَيْهِمَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصُّوفِيُّ، قَالَ: أَضَافَنِي عَلَيْهِمَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْوَاعِظِ، قَالَ: أَضَافَنِي عَلَيْهِمَا أَبُو شَيْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَطَّارُ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: أَضَافَنِي عَلَيْهِمَا جَعْفَرٌ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَاصِمٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي قَالَ: أَضَافَنِي عَلَيْهِمَا مُؤَمَّلٌ ابْنُ إِهَابٍ، قَالَ: أَضَافَنِي عَلَيْهِمَا عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحُ الْمَكِّيُّ، قَالَ: أَضَافَنِي عَلَيْهِمَا جَعْفَرٌ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ، قَال: أَضَافَنِي عَلَيْهِمَا أَبِي مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ، قَال: أَضَافَنِي عَلَيْهِمَا أَبِي زَيْنُ الْعَابِدِينَ، قَال: أَضَافَنِي أَبِي الْحَسَنُ الشَّهِيدُ عَلَيْهِمَا، قَال: أَضَافَنِي عَلَيْهِمَا أَبِي عَلِيٌّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجَهَهُ عَلَى الْأَسْوَدَيْنِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ، قَالَ: أَضَافَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْأَسْوَدَيْنِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ. قَالَ: "مَنْ أَضَافَ مُؤْمِنًا فَكَأَنَّمَا أَضَافَ آدَمَ. وَمَنْ أَضَافَ مُؤْمِنَيْنِ، فَكَأَنَّمَا أَضَافَ آدَمَ وَحَوَّاءً. وَمَنْ أَضَافَ ثَلَاثَةً، فَكَأَنَّمَا أَضَافَ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِلَ وَإِسْرَفِيلَ. وَمَنْ أَضَافَ أَرْبَعَةً، فَكَأَنَّمَا قَرَأَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالزَّبُورَ وَالْفُرْقَانَ. وَمَنْ أَضَافَ خَمْسَةً، فَكَأَنَّمَأ صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ أَوَّلِ يَوْمِ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْخَلْقَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ أَضَافَ سِتَّةً، فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ سِتِينَ رُقْبَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَمَنْ أَضَافَ سَبْعَةً، أُغْلِقَتْ عَنْهُ سَبْعَةُ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ. وَمَنْ أَضَافَ ثَمَانِيَةً، فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ. وَمَنْ أَضَافَ تِسْعَةً، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ عَصَاهُ مِنْ أَوَّلِ يَوْمِ خَلْقِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ أَضَافَ عَشْرَةً، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ مَنْ صَلَّى وَصَامَ وَحَجَّ وَاعْتَمَرَ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

قَالَ مُحَمَّدٌ مُخْتَارٌ مُعَلِّقًا: قَالَ مُحَمَّدٌ بْنُ طَيِّبٍ الْمَغْرِبِيُّ هَذَا مِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ الْقَدَّاحُ. وَصَرَحَ غَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّهُ مُتَّهَمٌ بِالْوَضْعِ. قَالَ السَّخَاوِيُّ وَلَوَائِحُ الْوَضْعِ عَلَيْهِ ظَاهِرَةٌ وَلَا اسْتُبِيحَ ذِكْرُهُ إِلَّا مَعَ بَيَانِهِ. لَكِنْ مَعَ كَثْرَةِ كَلَامِهِمْ فِيهِ وَمُبَالَغَتِهِمْ فِي تَضْعِيفِهِ وَرَمْيِهِ بِالْوَضْعِ، لَا يَزَالُونَ يَذْكُرُونَهُ وَيُسَلْسِلُونَهُ بِالتَّبَرُّكِ وَحُسْنِ النَّيَّةِ. وَلِذَلِكَ لَمْ يَسْتَعْقِبْهُ أَكْثَرُ الْمُسْلِمِينَ. بَلْ يُطْلِقُونَهُ. انْتَهَى.

قُلْتُ -أَمِيرٌ كَظُمَ-: ذَكَرَ فِي إِتْحَافُ السَّادَةِ الْمُحَدِّثِينَ بِمُسَلْسَلَاتِ الْأَحَادِيثِ الْأَرْبَعِينَ لِمُحَمَّدٍ مُخْتَارٍ بْنِ عَطَارِدَ بِلَفْظِ: "غُلِقَتْ عَنْهُ". وَقَدْ صَوَّبْتُهُ بِ"أُغْلِقَتْ عَنْهُ" وَهَذَا كَمَا تَصَّ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ يَاسِينُ الْفَادَانِيُّ فِي الْعُجَالَةِ فِي الْأَحَادِيثِ الْمُسَلْسَلَةِ وَمُحَمَّدٌ عَبْدُ الْبَاقِي الْأَيُّوبِيُّ فِي الْمَنَاهِلِ السَّلْسَلَةِ فِي الْأَحَادِيثِ الْمُسَلْسَةِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق