أرويه عن أحمد مروزي بن محمد صديق البتاوي، عن محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني وحامد بن علوي بن طاهر الحداد، كلاهما عن علوي بن طاهر الحداد، عن عيدروس بن عمر بن عيدروس الحبشي، عن عمر وعلوي ابني أحمد بن حسن بن عبد الله بن علوي الحداد، عن والدهما، عن جدهما، عن أبي جدهما صاحب هذا الحزب، قال:
بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيم. إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا. وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزا .وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيها .وَجِيهًا فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِين. وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذِى فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض.
بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيم. نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِى إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ. اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَىْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيم.
بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيم. لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّن خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ. هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ. هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم .
أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ تَعَالَى مِنْ كُلِّ مَا يَسْمَعُ بِأُذُنَيْنِ وَيُبْصِرُ بِعَيْنَيْنِ وَيَمْشِي بِرِجْلَيْنِ وَيَبْطِشُ بِيَدَيْنِ وَيَتَكَلَّمُ بِشَفَتَينِ .حَصَّنْتُ نَفْسِي بِاللَّهِ الْخَالِقِ الأَكْبَرِ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَأَحْذَرُ مِنَ الْجِنِّ والإنْسِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ. عَزَّ جارُهُ وَجَلَّ ثَنَاؤُهُ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَلاَ إلَهَ غَيْرُهُ .
اللَّهُمَّ إنِّي أَجْعَلُكَ فِي نُحُورِ أَعْدَائِي وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ وَتَحَيُّلِهِمْ وَمَكْرِهِمْ وَمَكَائِدِهِمْ. أَطْفِئْ نارَ مَنْ أَرَادَ بِي عَدَاوَةً مِنَ الْجِنِّ والإنْسِ يَا حافِظُ يَا حَفِيظُ يَا كافِي يَا مُحِيطُ. سُبْحَانَكَ يَا رَبِّ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ وَأَعَزَّ سُلْطَانَكَ. تَحَصَّنْتُ بِاللَّهِ وَبِأَسْمَاءِ اللَّهِ وَبِآيَاتِ اللَّهِ وَمَلاَئِكَةِ اللَّهِ وَأَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَرُسُلِ اللَّهِ والصّالِحِينَ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ. حَصَّنْتُ نَفْسِي بِـلاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.
اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ واكْنُفْنِي بِكَنَفِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ وارْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ فَلاَ أَهْلِكُ وَأَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي. يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ [ثلاثاً] يَا دَرَك الْهَالِكِينَ [ثلاثاً] اكْفِنِي شَرَّ كُلِّ طارِقٍ يَطْرُقُ بِلَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ إلاَّ طارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ. إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِي نَفْسِي مِنْ كُلِّ مَا يُؤْذِي وَمِنْ كُلِّ حاسِدٍ. اللَّهُ شِفَائِي. بِسْمِ اللَّهِ رُقِيتُ .
اللَّهُمَّ رَبَّ النّاسِ أَذْهِبِ الْبَأْسَ اشْفِ أَنْتَ الشّافِي وَعَافِ أَنْتَ الْمُعَافِي لاَ شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَماً وَلاَ أَلَمًا. يَا كافِي يَا وافِي يَا حَمِيدُ يَا مَجِيدُ ارْفَعْ عَنِّي كُلَّ تَعَبٍ شَدِيدٍ ، واكْفِنِي مِنَ الْحَدِّ والْحَدِيدِ والْمَرَضِ الشَّدِيدِ والْجَيْشِ الْعَدِيدِ ، واجْعَلْ لِي نُوراً مِنْ نُورِكَ وَعِزّاً مِنْ عِزِّكَ وَنَصْراً مِنْ نَصْرِكَ وَبَهَاءً مِنْ بَهَائِكَ وَعَطَاءً مِنْ عَطَائِكَ وَحِرَاسَةً مِنْ حِرَاسَتِكَ وَتَأْيِيداً مِنْ تَأْيِيدِكَ. يَا ذَا الْجَلاَلِ والإكْرَامِ والْمَوَاهِبِ الْعِظَامِ أَسْأَلُكَ أَنْ تَكْفِيَنِي مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ. إنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْخَالِقُ الأَكْبَرُ.
وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ظاهِراً وَبَاطِناً وَعَلَى كُلِّ حال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق